نقطة الرجاء السوداء
رغم تألق الرجاء هذا الموسم و سيطرته الكيرة على الدوري و ادائه الراقي في دوري أبطال افريقيا فان الفريق مازال يعاني من بعض نقاط الضعف الكبيرة التي يجب معالجتها من الان خاصة ان المرحلة القادمة من دوري الأبطال ستكون نارية و تجمع أعتد الأندية الافريقية و الذهاب فيها بعيدا يتطلب مجهودات كبيرة خاصة على مستوى الزاد البشري ولاعبين في مستوى المرحلة.
فمباراة الامس بين الرجاء و أسيك أبيدجان أثبت بأن الرحلة القادمة للرجاء لن تكون مفروشة بالورود خاصة أن الفريق الافواري أزعج كثيرا فريق الرجاء في عقر داره, لهذا على المسؤولين في الفريق الأخضر أن يضعوا مباراة الامس تحت المجهر و تحليلها تحليلا منطقيا لأن المبارياتى الستة القادمة في التشامبيينز ليغ ستكون أقوى منها بكثير, و الجمهور الرجاوي بصفة خاصة و المغربي بصفة عامة لن يقبل بأقل من النهائي الذي اشتاق الى الرجاء قبل ان تشتاق الرجاء اليه.
طبعا يجب التخلص من بعض اللاعبين الذين أكل عليهم الدهر و شرب و استقدام لاعبين يملكون الرغبة و الطموح و العزيمة من خلال صفقات دقيقة و مدروسة, و تبقى نقطة الضعف الكبيرة التي يعاني منها النسور هي ضعف الجهة اليسرى من الدفاع و التي صار يتلذذ بها خصوم الخضر, الفنيين في الرجاء مطالبين بالبحث عن لاعب من مستوى كبير ليشغل مركز الدفاع الأيسر, لاعب يجيد الدفاع و يتألق في الهجوم, البحث يجب أ يبدأ أولا داخل أسوار الرجاء المليء بالمواهب الشابة ثم بعذ ذلك النظر في السوق المحلية او الافريقية.
المرحلة القادمة ستكون حارقة و نارية والرجاء سيكون مطالب فيها بالبحث عن الانتصارات داخل و خارج الوطن.
ثقتنا في الجراء كبيرة لاستعادة التاج الافريقي من جديد.