يوميات الكلاسيكو (3): جـوارديولا يـقلـد موريـنيو
هل تكون هذه بداية الحرب الكلامية بين المعسكرين ؟بقلم | عادل الداوديفي فقرة جديدة تطل عليكم خلال الفترة المقبلة قبل ثالث مايو الذي سيشهد خوض آخر كلاسيكو سيجمع بين برشلونة و ريال مدريد ضمن إياب نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، سنتحدث عن مواضيع مختلفة في "يوميات الكلاسيكو" منها أرقام و إحصائيات و منها توقعات "طريفة و ساخرة" يستحب أن تلقى ترحيباً من زوارنا الكرام فهدفنا الأسمى هو تقديم مواضيع استثنائية و حصرية تشد انتباهكم و تقرّبكم أكثر من الحدث.
[center]جوارديولا يقلد مورينيو
[/center]
[center]
[/center]
و أخيراً، فطن المدير الفني لبرشلونة بيب جوارديولا لأهمية الحرب النفسية بين العملاقين الإسبانيين في الكلاسيكيات الأربعة التي عجز برشلونة حتى الآن عن الفوز في إثنيتين منها.
الكفة أصبحت تميل بدون أدنى شك لريال مدريد بعد اقتناصه تعادلاً ثميناً من فم الأسد في كلاسيكو الليجا على الرغم من أن تلك النتيجة لم تكن في صالحه، سرعان ما أكد جاهزيته للفوز على غريمه التقليدي بعد أن هزمه بالضربة القاضية في الأشواط الإضافية من نهائي كأس ملك إسبانيا ليفوز النادي الملكي بأولى المعارك و تستمر الحرب حتى مبارتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
جوارديولا و بعد تلك الخسارة، هنأ ريال مدريد و تحدث بصعوبة لأنه عجز عن تفسير ما حدث أو ما يخالجه من أفكار للانتقام من تلك الهزيمة.. لكنه تحدث قبل مباراة الدوري أمام أوساسونا و بعدها و أبان عن نيته بتقليد مورينيو.
صور التقليد هنا تعيدنا إلى ما كان يقوم به المدرب البرتغالي من تصرفات غريبة و تصريحات مثيرة للجدل كانتقاده المستمر للتحكيم الإسباني و إصراره على أن برشلونة يحظى بمعاملة خاصة من طرف الاتحاد الإسباني لكرة القدم ... إلخ.
الآن جاء دور جوارديولا الذي تأكد -و أخيراً- أن من بين أهم الأسباب التي منحت ريال مدريد الأفضلية في المباريات الماضية هو سكوته و تصريحاته "الروتينية" و احترامه الشديد للخصم و محاولته المستمرة لعدم الدخول في حرب كلامية مع السبيشل وان جوزيه مورينيو.
الفيلسوف ظهر أمام وسائل الإعلام الإسبانية و على محياه رغبة في الإنتقام من ريال مدريد و معاندة جوزيه مورينيو كلامياً استعداداً لأي حرب كلامية .. فكان الكتلوني السبّاق للمبادرة حيث أكد أن "مورينيو سيكون سعيداً بتعيين حكم برتغالي لنصف نهائي دوري الأبطال" في إشارة منه إلى استفادة ريال مدريد من الأخطاء التحكيمية كما حدث مع إنتر ميلان في الموسم الماضي و أمام نفس المدرب تحديداً، و رداً منه على التقارير التي تؤكد نية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتعيين حكم برتغالي لكلاسيكو البيرنابيو و هذا ما لم يحدث.
الغريب في الأمر أن جوارديولا بالغ "شيئاً ما" في انتقاده للتحكيم في نهائي كأس ملك إسبانيا إذ ادعى أن الهدف الملغي لبيدرو رودريجيز هو هدف صحيح على عكس ما أثبته الصور التلفزيونية و على نقيض تحليلات الخبراء في مجال التحكيم و هذا يدل على أنه يريد ممارسة الضغوطات على الحكام و قلب "الطاولة" على جوزيه مورينيو الذي نجح كثيراً في التأثير على الآخرين بتصريحاته المثيرة.
الأكيد أن المدرب الكتلوني غيّر استراتيجيته مع الصحافة الإسبانية بعد ضياع الكـأس لكنه يبدو من الصعب أن يقوم بتغيير في تشكيلته و طريقة لعب برشلونة في الكلاسيكو المقبل، فالهدف الأسمى لجوارديولا حالياً هو كسب الحرب النفسية و الكلامية قبل انطلاق صافرة البداية للكلاسيكو المقبل و هذا ما تجلى أيضاً في تصريحات بعض اللاعبين من البلاوجرانا.
[/center]
[center]
[/center]
فاجأ المدير الفني لديبورتيفو لاكورونيا ميجيل أنخيل لوتينا الجميع بتصريحاته "الحكيمة" رداً منه على إمكانية تدريب برشلونة أو ريال مدريد و معايشة كلاسيكو إسباني مثير في المستقبل.
المدرب الباسكي رد بسؤاله عن برشلونة فقال "لا يمكنني تدريب برشلونة بعد جوارديولا. لن أعرف كيف أقوم بذلك. إنه شيء غير مسبوق"
أما عن ريال مدريد، قال لوتينا "أيضاً لا يمكنني العمل في ريال مدريد بعد مورينيو. لا أمتلك القدرة على أن أقول لكرستيانو أو أوزيل أن عليهم العودة لمساندة زملائهم في الدفاع."
هذه تبدو تصريحات حكيمة من المدير الفني للديبور الذي ينطبق عليه المثل "رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه."
[center]
[/center]
شعر الكثيرون من الصحفيين الإسبان و خبراء كرة القدم بالإنزعاج و الاستياء بعد ظهور مدافع برشلونة جيرارد بيكيه رفقة صديقته شاكيرا في مدرجات الكامب نو السبت الماضي في مباراة الليجا الإسبانية التي جمعت بين برشلونة و أوساسونا و انتهت بفوز أصحاب الأرض بثنائية نظيفة.
ما فعله جيرارد بيكيه اعتبره "الجميع" قلة احترام اتجاه زملائه في الفريق لأن ليس من عادة أحد اصطحاب صديقته أو حتى زوجته إلى الملعب لمشاهدة مباراة فريقه و الانسياق وراء الأمور العاطفية أمام العدسات و الكاميرات التلفزيونية.
...
(أثرهم رآعيـن تشره وتنقد بأسبـآنيـآ )<~دققتو باللون اللي انا كاتب فيه
[center]الحماس و رغبة الإنتقام
[/center]
[center]
[/center]
قال لي زميل من الصحافة الكتلونية أن الحصة التدريبية لبرشلونة اليوم كان مليئة بالحماس و الرغبة في الإنتقام من ريال مدريد بعد خسارة لقب كأس ملك إسبانيا الأربعاء الماضي.. و من بين الأشياء التي لاحظها أثناء تواجده في المدينة الرياضية "خوان جامبر" هي إصرار المدرب بيب جوارديولا على تشجيع اللاعبين و الرفع من معنوياتهم قبل كلاسيكو البيرنابيو.
و أكد الزميل الصحفي أن بيب جوارديولا تحدث إلى اللاعبين نصف ساعة تقريباً قبل انطلاق الحصة التدريبية لهذا اليوم.. و عند انتهاء تلك المحادثة، أخذ اللاعبون في الصياح قائلين "هيّـا بنا.. هيـّا بنا".
تحيـآتي .,