بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ * ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا * فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا * بضعة المصطفى ويعفى ثراها
خذي يـا عيـن ويحـك بالبكـاء علـى الزهـراء سيـدة النسـاء
سلـي ببكـاءك الهـادي النبـيـا و تاليـهِ أبــا حـسـن علـيـا
وواسي بالبكـاء الحسـن الزكيـا عليـهـا و الشهـيـد بكـربـلاء
لفـادح رزئهـا بالقـب جــرحُ دمـوع العيـن منـه دمـا تشـح
و فيـه لزنـد ذاك الـرزء قـدح فيذكر في الصباح و في المسـاء
ألا شلّـت يـد مُــدت ليـهـا بسـوط غفـى يؤلـم منكبيـهـا
أيسن القلب مـنّ ناحـت عليهـا و لا زالـت ملائكـةالسـمـاء
أحن لهـا و لـي قلـب مـروعُ و طـرف تستهـل بـه الدمـوعُ
أفاطمـة تُـرضّ لهـا ضـلـوعُ بعـيـن الله جـبـار الـسـمـاءِ
تحـنّ لمـا رأتـه مـن صغـارِ فمـا هـدأت بلـيـل أو نـهـار
فيـا عجبـا و حكـم الله جـاري أيجري هكـذا صـرف القضـاء
يقـاد الضيغـم الكـرار قـهـرا و تهضم بضعة المختـار جهـرا
و تدفن في ضـلام الليـل سـرا فـلا بـرح الظـلام بـلا ضيـاء